و لقد وُلدت يا قلب أسيرا
فاعتدت الأسر حتى أصبح مصيرا
و أصبح الأحرار مصدر الضجيجا
و في حضن السماء طِيري قيود
أَسْري فإني أَخشى الرَّحيلا
“هذا هو حبي فلم أعد أُبالِ
كل قسوةٍ تَنزف في طريقي و تَسيلا
فمازلت أَهواه و قلبي له أسيراً
كم ليلة رأيت أني طير
في الفضاء وإليكَ يا
بيت الأحِبّةِ أُحلق و أَطيرا
يا طير يحمل حروفي مسافرا
أستحلفك بكل ما بين الألف و الياء
و كل ما حَوَت اللغة من مواطن الجمالا
و كل ما نطق به الحكماء و سالا
أنْ تغزل منها شالا
تحمله علَّه يهتدي إلي مبتغاه و يريدا
كوني حروفي كل هؤلاء و حمليه مني السلاما
علَّنا نستطيع أن نُكمل ما بدأناه من الحكايا
#Didi#
داليا سليمان
30/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق