....... أهوى مبسمك .......
أيُّها المكنون في حنايا الروح أين مسافراً
تركت نديم الشــــــــــوق في القلب قابعاً
يا مســـــافراً في البعد هبني مبســــــمك
ورودك تجرح في دمي فلماذا بكـى دمك
هل سـألت من ذا الذي في داخلي خافقاً
يجري في دمي ويلعب ب أوردتي كطفلاً
أيُّها المتعقل المجـنون لقد جـننتني معـك
يا دمٌ يحـرق خـافقي قُلي مَنْ أضرمك ؟؟
تظهر ......... كظلّي بنور قمرٍ ســــــــاطعٍ
وتختفي .........فتترك أثراً بالجمال باهرٍ
قد رســـــــــــــم الإله به الجمال فصممك
فأكرر الإلهام وأســـــهر على ضوء أنجمك
قُلي ...... متى اللقاء فإني لقلبك حاضناً
أنت مسافراًبأعماقي فأنت لروحي مشابهاً
ياليتني أُفقٌ لعينيك حيث ترمي أسـهمك
فنهري الحنين وماءهُ يغشــاهُ شوقٌ باذخٌ
ـــــــــــــــــــ يهوى فمك ـــــــــــــــــــــــ
العاطفة الحرة ميسا عزام
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق