بِعِشْقِكِ آبى
فؤادي للعشرين
وزاد في
مستودع عشقه
كميات من الحنين
وسار في الطرقات
كالمجانين
ويستحسن بها مزكيا
لأهل السبيل والمساكين
وتجمعوا حوله يبتهلون
بالدعاء له كل العاشقين
وهو يدور حول نفسه
يفتش عنك بين حشود
من عاشقين السهر
والسمر تحت ضوء القمر
ويعلم بأنك من المحبين
لمثل هذه الليالي التي
يكثر فيها متسولين الحب
ويندهوا جميعاً
بصوت عال
لله يامحسنين
الشاعر يونس المحمود،سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق