غبار السماء..
لهفتي ملتاعة تنحدر مني ذابت بطريقها أنين جرحي المختنق بصدري فتعالت صرخات صوتي المبحوح عبر حنجرة الغياب..اسمع عمق الصوت من بعيد يجتاح فتات الريح التي جرفت معها زجاج قلبي المتهشم ..انفض غبار سمائي عن وجه الحقيقه مقيدة بيد الشمس
لكنها ترفض التغريد حين يهطل رحم الليل ...حتى قناديل اللقاء حزنت فورقة البحث عنك مازالت صفراء اللون تبحث عن صوتها ذلك الذي تركته عند رصيف الإنتظار...
فعدت املك مفتاح سراب لايفتح للحمام برج الصوت، قد تراكم صدى اسمك عند أنياب الصقيع.
أطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق