الثلاثاء، 9 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{أتحبني وأنا ضريرة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{وديعة داغر}}

أتحبني وأنا ضريرة
سألت وقالت
أتحبني وأنا ضريرة
أصابعي وبصيرتي 
سحر رؤيتي..ومتأكي
يا نور عالمي المكلل بالسواد
تحملني لدنيا الحكايا والأمنيات
تراود همسي بأعذب الكلمات
تتوسد حلمي التائه بالنبضات
بشغف أنهل من حبك والهيام
أتوسد صوتك الغمام
ينثر طهره في ثنايا الوجدان
وطني!..بل كل أوطاني
حنين العمر وألحاني
هل ياترى؟!سيأتي ذاك اليوم
وأنت تائه عن عنواني
فأجاب والشوق يقطر من عينيه
دمعا وحبا وشغفا 
أنت الحياة وسر الكلمات
إنك المنى وسحر الثريات
بهمسك تطيب الروح وتطرب
من لحظ عينيك أغردفي سماء البوح
أنتشي من عطر العبير ريحك
أغرف رشفة اللهفة من فراتك
أقطف الندى عن وجنتيك
أعزف الحنان من راحتيك
لعلي أرتوي من ضفاف طهرك
إنك كل نساء الأرض
فليبقى سحرك يراود العهد
وديعة داغر
سورية
/6/6/2020
الثانية صباحا بتوقيت دمشق

ليست هناك تعليقات: