مفاتيح شوقي
لـ صالح علي الجبري
تلح كثيراً علي ترمي مفاتيح قلبي بوجه الكسوف
جاءت لتسأل ثم تخترق الصفوف
قالت ذئابك تكتسح لحديقتي و ترش عطر الياسمين
قالت بأني من شققت ثيابها من دون خوف
و رميت حبي نحوها رغم الظروف
قلت لها لا تغضبين
أرجو الهدوء ما كان يجري ما جرى لولا الشغوف
ابقي هنا فلك السلام من الإله
و لي رحمة الله و البركات
و لي من هواك الذي يعرفون
و تسهر عيوني أعد النجوم
و عيناك غارقة في النعيم
قالت على أي شيء تقول القصيد ؟
لماذا أراك ترص الحروف؟
فقلت لها لست طوع يديك
إني كثيراً تغيرت
غيرت مجرى حياتي إليكما تبقى معي غير هذا القلم
و هذة القصيدة و تلك الكشوف
سأمضي إلى أخر المبتدا
و أحضر مع آول المخبرين
و أترك لك الذكريات
حتى تنامين أو تحلمين .
🔏. بقلم صالح علي الجبري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق