.............أغار.............
ترى هل مازال يحبني ؟
وإلا لماذا خوت
من حديقته الأزهار
كلما رآني مارة أمام بيته
يقطف وردة
يسائلها أتحبني ...؟
أم لا تحبني؟
ترى هل مازال
علي من بائع الورد يغار
فما اضطراب صوته
ورعشة أنامله وتغير لونه
إذا قدمت كوب قهوة و حدجني بنظرة
أ و ابتسامة
أحد السمار
ألا يعلم هذا الفتى
أني عليه من أهله و أخته أغار
ومن ظله الذي يرافقه أغار
ومن فتاة الحي السمراء
التي تطل نافذتها
على نافذته
أشتعل كالنار
وإذا تجاهل سلامي في صباح
لا أعرف كيف ينتهي هذا النهار
لا أعرف إن كان يعرف
مايعتريني كلما أمسك بيد فتاة
وراقصها أمامي باستهتار
ألا يعلم كم أغار....
أنا من ثيابه أغار....لأنها تلامسه
وأقرب إليه مني
كم أتمنى أن أكون
ربطة عنقه أو في حقيبته
في الأسفار
أتمنى أن يرشني عطرا على صدره عل دقات
قلبه تخبرني
بالأسرار
آه كم تيمني بنظراته..
ولمساته
وهمساته الرقيقة وبه القلب مأخوذ كليا
والعقل بجماله وأناقته قد حار
وإني أكن له حبا عجيبا
ولايعلم بأمره أحد
إلا خالقي وأنا أناجيه بالأسحار
أنا وهو كطرفي ضفيرة
ماافترقنا إلا لنعود
للارتباط من جديد
مهما فرقتنا الأيام
وعلينا الزمان قد جار
وبه أحسنت الاختيار
نسرين سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق