الأحد، 21 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{يادارنا}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{أبـو أيـوب الزيانــي}}

(((.  يادارنا ..))
يـا دارنا مازلـت 
أحــن إليــك وأهفـو 
مازلــت ذاك الطفــل 
الصغيـــر .......!!
مـازال صـوت الذكريـات 
يحيـا داخلـي يتسـرب 
مــن خيالاتــي 
كنـور  كالضيـاء 
وأنا المتيـم بـعشقـك  
يقتلــه يبعثــره 
هـواك  والحنيــن ......!!
والنبـض إلـيك يحملنـي 
حيـن أتذكــر أيام 
الطفــولة والـصبا
كشـوق رضيـع يحـن 
لصـدر أمــه .....!
أتذكــر نوافـذ دارنـا 
وأبــوابها  وصــوت 
أوراق أشجـار الفنـاء
حين تـداعـب نـسمات 
الصبــح  أغـصانهـا 
متـى الايام تجمــع 
شـملنـا  ونـعـــود 
كـما كنا فــي الـصبا
مازلـت أتذكـــر  
جــدران الغــرف 
وهـي تردد أصواتنا 
وعصافيـر الكـوخ
تنتظـر عـودتنـا 
لتعـود تقتات من خبـزنا  
وفي نـظـرتها تـرى 
الخـوف وذهـول يسكنها
كـل الـذي تـركنـه خـلفنـا 
بقـى وفياً يذكـر حـبنا 
و يعلـم أن البعـد والفـراق
مـهمـا طـال يبقـى الـوفاء 
أنا لا لـي فـي هـــذا 
البعـد عنكــ  رجـاء
 غيـر لقاء لتهـدأ خيـول 
الـذكرىات التـي تعاشرني 
مـنـذ الـصبـا وتــحيـا 
داخلـي تعيــش الأبـاء ....!!!

_ أبـو أيـوب الزيانــي .

ليست هناك تعليقات: