الأحد، 28 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{صخبُ الصمت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}

صخبُ الصمت
//////// 
لَا شيء سِوَى بَقايا حُلْمٍ 
وصخب الصَّمْت 
و صَهِيل الأمنيات  
وذكريات عَتِيقَة فِي انْفَاس اللَهفَةِ  
تَخَطّ درباً إلى ذَاكِرَة مُتْعَبَة   
لَفَّهَا النِّسْيَان  
تَتَّسِع مَع مَدَار التَّذَكُّر  
عِنْد الصباحات الغافية  
يَسْتَفِيق فِي لَحْظَةِ انْتِظارٍ  
فيورق الحنين   
يَلْهَث بِنَبرَةِ صَوْت الْغِيابِ  
الْمُسَافِر والغارق فِي لُجَّةِ الرَّحِيل  
وَالِانْتِظَار الطَّوِيل  
يُطِيل الْبَقَاء عِنْدَ عتبات الأحلامِ  
تَسُوقُهَا غيمات الْمَاضِي  
تَدْفَعُهَا الريحُ بعيداً  
وحيداً يجتاحه الْأَوْهَام  
وَفَرِح اللِّقَاء الْمُشْتَهَى والهيام  
يَتْلُو تَعَاوِيذَ سِفْر الِانتظار وَالأَيام  
عِنْد بوابات الرُّوح  
يَسْمَع أنات الرِّيح  
فِي ذَاكِرَة الْأَشْجَار  
تُخْبِرُه عَن شَوْق غَادَرَه الْحَنينْ  
يَتَحَدَّى لَحظَة انْعِتاق وَأَنِين  
تَسَرَّبت مِن كُوَّةِ القلبِ وَالسِّنِين !!!!
         سرور ياور رمضان
            العراق
٢٠٢٠/٦/٢٣

ليست هناك تعليقات: