/ سَلِي المسَاءَ يُخبرُكِ!/
**************
سأكـفًُ إن خدشَ الكلامُ حيائي
وأصونُ وجهي وعفًَتي ونقائي
وأسِرًُ للحبرِ الجليلِ بقصًَتي
حتى أرى التأويـلَ في إغـوائي
خطبٌ تبدى ولم أكُ أدري يهِ
لمًَا أشحـتِ ولـم تُـردًِي نـدائـي
كلًُ المآسي غفرتُها ونسيتُها
حتى التباهي حسبتـهُ استثنـائي
لكنًي أأبى أن أظلًَ مُهادناً
وألـوكُ ما تركَ الجوى بخوائي
هذا التجبًُرُ بات يُربكُ هدأتي
وبـدأتُ أقـلـقُ من زئـيرِ دمائي
ماذا إذا قرًَرتُ أبدو زاهداً
حتى تميلي وتستميلـي صفـائي
سَلي المساءَ إذا أردتِ أمارةً
يُخبرُكِ أنًِي سألتُ عنكِ سمـائي
لو أنًِي أبديتُ الملامَ بجُرأةٍ
لازحتُ عني شقاوتي وعـنـائي
ماذا يضيرُ إذا بدوتِ خليلتي
وقـرأتِ ماذا يسُرًُ لِـي أعـدائـي
أفديكِ لو كان الفداءُ منيًَتي
من أيًِ خطبٍ لاحَ في الأنحـاءِ!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق