الأحد، 14 يونيو 2020

مقال تحت عنوان {{الدوافع السلوكية}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{د.محمد عامر }}

الدوافع السلوكية

احد اسباب الدوافع هو السلوك ،وهو أحد تعريفات الاندفاعية كا(التفكير ،الشعور، اللاشعور،الذاكرة،الانفعالات)،وكلها تتراكم في باطن الفرد ،وتعتبر هذه محركات، وطبيعي لكل واحدة منها خاصية في الشرح السردي.

١-الاستشارية:- هذه العملية تتحكم في النبضات القلبية نراها تتسارع مصاحبة لجهاز التنفس وايقاف الشبكة العقلية وبالتالي اي دافعية انفعالية تؤثر على الوعي سلبا او ايجاباً حسب المُدرك الحسي .

٢-الدافعية الغريزية:- هي قوة وطاقة كامنة سلوكية أحيائية تهيء الإنسان لسلوك اندفاعي حسب ظروفه المناسبة ،لكن هنا يجب أن ننبه لمسألة مهمة كمفهوم نعتربها نشوة مغايرة لمفهوم الغريزة وهذا خاطئ .
٣-مثيرات التعصب:-هي دلالة مطلقات صوتية تدار بشكل محاورات ونقاشات قد تكون شخصية مبرمجة لادراك شعور الاخر ،كالتدخل الشخصي في حياة الإنسان، أو زجه في تجربة لايستطيع أن يتحكم بعقله فيؤدي إلى اندفاعية قوية نحو قرارات قوية أيضا، يعتبر هذا النوع انهزامي لايستطيع تقبل الواقع وأكيد يؤدي به إلى  الانطوائية وهذا خطر آخر. 

إذا هذه الدوافع الانفعالية هي السبب الرئيس لسلوك هذا الفرد إذا تجعله في بوتقة النشاط إلى هدف معين وحسب شدة دوافع التجربة التي خاضها هنا قد يصاب بالإحباط ومن الصعب السيطرة على تصرفاته المستقبلية لكن يمكن تشخيص حالة الشخص النفسية من بعض الأطباء، 

جميع هذه الداوافع تتكون من "حاجة الفرد،حافز الاستمرارية، خلل في الباعث المتوازن "،فهذه التغيرات تثير الحرمان نتيجة نقص في الشخصية حتى وإن كانت متكاملة .

د.محمد عامر 
١٤/٦/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: