الاثنين، 8 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{غبنا سويّاً}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{سهيل أحمد درويش }}

غبنا سويّاً....!!
__________
غبنا سويّاً في ثنيات الضّبابْ 
و سألتُ عينيكِ التي 
أضحتْ على جنحِ الهوى 
أحلى سيوفٍ أو حِرابْ 
هلْ أنتِ مَنْ خَلَقَ الهوى ...؟ 
و الله إنكِ منذُ كنتِ ، إنكِ...
أحلى سماء أو سحابْ ...!
هل تعرفين الغيمَ يسكنُ مهجتي 
هل تعرفينَ العطرَ يمشي في دمي  ؟؟ 
و اللهِ يمشي خلفكِ  
لا إنّهُ أنتِ الموشّاةُ 
بوردٍ أو عتابْ ...!
لا إنه كحل لعينيكِ التي 
تدمي عيوني 
مثلَ جرحٍ في سفوح 
أو تلال ، أو هضابْ
غبنا سويّاً نشتهي قُبَلَ الهوى 
هذا الهوى يأتيكِ من صبحٍ ربابْ 
حتى عيونُكِ تختبي 
تشتاقُ من همسٍ رضابْ 
غبنا سويّاً في الضحى  
و الغيمُ يبكي فوقنا 
تلك غيومي إنها 
جرح ينزُّ من دمي  
لا إنها ...
تدنو بروحي من جناحاتِ العذابْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: