الاثنين، 29 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{الدمعات على الخد }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}

// الدمعات على الخد //
٢٨ /٦ /٢٠٢٠ 
أياحبيبي لماذا أمسى همس.
يومنا بين الصد والرد.
وأضعنا أيام العمر فيه.
في الشك والبعد. 
فأنت الذي بدأ العتاب.
ومن أثخن في الجراح.
ولم يقدر على مداواة.
آﻻمي ونزفي وآهاتي.
فياحبيبي أنا من طلبت منك.
حبا فيه أنفاسا وروحا.
وجمال قلب صافيا ﻻأكثر.
معطرا بأجمل الورود.
وآيات الود.
لكنك ياحبيبي من أذبلت.
العيون وسهرتها.
حتى يوم الغد.
وجافيتني وهجرتني.
وبعتني لقلب وعشق غيري.
وقد قتلت الحياة.
وزهر الورد .
أهانت عليك أيامي.
وﻻتتذكر عبقي وشذا.
وعبير عطوري.
ونزف الدمعات على الخد. 
حين كنا نرقص هياما.
حتى ساعات الفجر. 
لقطف الزنبق والياسمين.
تحت زخات الأمطار.
والبرد.
فياحبيبي لماذا ولماذا.
أمسى همس يومنا.
بين الصد والرد.
وأضعنا أيام العمر فيه.
في الشك والبعد.
آآه أهانت عليك أيامي.
وعشقي وغرامي وهيامي.
وكل إفتناني. 
فياحبيبي كم أنت جاحد.
وقد تجاهلت القلب.
الذي أدمن عشقك.
وسقاك دموع العيون.
ليالي وليالي وأيامي.
ماءا وسكرا كالشهد المنضد.
فهواك وحبك أمسى.
كياني ويسير معاي.
وفي كل خلايا الجسد. 
د.. حازم حازم
الطائي.
العراق 

         

ليست هناك تعليقات: