ضاقت الدنيا
وصارت بعيدة المنال
مرضاة الناس
والأهل كإخوة يوسف
لا ضير إذا في البئر
أَلْقَوْكَ وعادوا
وفي الآفات إذا ناديتهم
ألفيت بابهم دونه باب
وحين يطرق الفرح زمني
يمر الفرح ولا أجد له الأحباب
كم من ألم تفطر له قلبي
وكم من الوجع بكت الأهداب
تقت إلى لقائهم لكن ما تاقوا
وباتوا يُحصون عثراتي
وماكان لمحاسني عندهم حساب
يا زمن الوداد كم باعدت الأيام بيننا
وصفاء السرائر لفه الغياب
جميلة شلبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق