الجمعة، 19 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{واهب الأبتسامة}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{منى فتحي حامد}}

واهب الأبتسامة
قصيدة /منى فتحي حامد
------------------

ذات ليلة راودته خيالات ..
هل يبتسم وحيداً 
أم يسامرها بالحكايات ..
حالمآٓ بِلقاء و بِقبلات الأشواق ..
مغرداً لِكؤوسها بالشهد و العناب ..

فالروح مصابة بِجمرِ البركان ..
فٓمِن أول لمحة النبض أفاض ..
غمرته سعادة من روح الحسناء ..
ويحكَ يا ندى متلألئاً بالفؤاد ..
راهب النساءإلى دفئها مشتاق ..

و من بين تلك و ذاك
أخذه الهيام ليعانقها بالنظرات ..
فأمسك هاتفهُ و أهداها ومضات ..
ممتلئة بالنشوة حد السحاب ..
فأجابته أحاسيسه ،
ها هى هناك ..
  
ما زالت شغوفة للأحضان ..         
ترتشف نبيذها لمداواة الآهات ..
فامنحها البسمة 
كيٌْ تتخطى السراب ..
فما زالت حانيةً للعشق و للغرام ..

بساتين مودة بِوٌِصال الأحباب ..         
فٓلٓبٓى مشاعره بِتلك الجواب :
هي مليكة الوجدان ..
إليها عشق الروح أبد الزمان ..
مُنيِٓة مشاعري و وردة الأعوام ..

---------------------

ليست هناك تعليقات: