واهب الأبتسامة
قصيدة /منى فتحي حامد
------------------
ذات ليلة راودته خيالات ..
هل يبتسم وحيداً
أم يسامرها بالحكايات ..
حالمآٓ بِلقاء و بِقبلات الأشواق ..
مغرداً لِكؤوسها بالشهد و العناب ..
فالروح مصابة بِجمرِ البركان ..
فٓمِن أول لمحة النبض أفاض ..
غمرته سعادة من روح الحسناء ..
ويحكَ يا ندى متلألئاً بالفؤاد ..
راهب النساءإلى دفئها مشتاق ..
و من بين تلك و ذاك
أخذه الهيام ليعانقها بالنظرات ..
فأمسك هاتفهُ و أهداها ومضات ..
ممتلئة بالنشوة حد السحاب ..
فأجابته أحاسيسه ،
ها هى هناك ..
ما زالت شغوفة للأحضان ..
ترتشف نبيذها لمداواة الآهات ..
فامنحها البسمة
كيٌْ تتخطى السراب ..
فما زالت حانيةً للعشق و للغرام ..
بساتين مودة بِوٌِصال الأحباب ..
فٓلٓبٓى مشاعره بِتلك الجواب :
هي مليكة الوجدان ..
إليها عشق الروح أبد الزمان ..
مُنيِٓة مشاعري و وردة الأعوام ..
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق