الثلاثاء، 9 يونيو 2020

ج (الأول) من قصة {{فقدان ذاكره صديقي (أحمد )}} بقلم الكاتب القاص العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}

فقدان ذاكره صديقي (أحمد )
                

                 المقدمه
هذه القصه من الواقع بدايتها من سنة2007/11/11عندما كنت اسكن في احد مدينه سامراء أحد مدن العراق والتي تقع في محافظة صلاح الدين والتي اشتهر بمعالمها الاثريه 
أحد معالمها (مأذنه سامراء الكبيره) والتي اشتهرت بأسم (الملويه)حيث كنت في سن الثامن عشر من عمري 
كنت ادرس في مدرسه اسمها (ثانويه سامراء) 
كنت اذهب إلى المدرسه لا اجد من يصاحبني أو يذهب معي إلى المدرسه اذهب وحدي وحينها كنت لا ارغب بالمتاعب ولا احب العبث كان همي الوحيد ان انجح واتفوق فضلآ عن الطلبه الذين كانو يدرسون معي 
إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا جالس على احد ارصفة المدرسه الداخليه التي نجلس عليها اثناء الفرصه التي تعطى لنا ما بين الحصص الدراسيه فأثار فضولي احد الطلبه كان يجلس وحيدآ مثلي اراه حزين وملامحه توحي الى التعب الشديد فاثار فضولي كثيرآ ذالك الطالب وكنت اقول في داخلي ما به وماذا الذي يكتمه ونتابتني رغبه بان اذهب لاعرف مابه واسأل عنه وما قصته دعونا نذهب إلى القصه التي سوف ارويها لكم  عن ما فعلت وماذا تبين لي  وكيف اسطلعت 
على ذالك الطالب الحزين ذو الوجه الشاحب تعالو معي لنرى ما حصل بعد ما انتهت تلك الفرصه التي كانت ما بين الدروس وما الاحداث التي كنت ارغب بمعرفتها  وماذا اكتشفت 

البارت الاول من القصه 
ذهبت بعد انتهاء الفرصه الثانيه إلى احد الطلبه الذين يدرسون معه في نفس المرحله لكي اسأله عن هذا الطالب واعرف من هو وماذا به فوجدت احد ابناء حينا 
معه في نفس المرحله فسألته ما اسم هذه الطالب 
فأجابني  اسمه (احمد ) فقلت له اين يسكن قال لي يسكن في نفس الحي الذي تسكن أنت فيه قلت عجبآ في داخلي ما اراه في حينا فسألنه مره ثانيه ماذا هل تعرف عنه شئ  اوعن عائلته قال (احمد)من عائله فقيره لديه اخوه 3صغر ووالده ووالدته فأما والده يعمل سائق سياره عند رجل قلت له وما احوالهم وكيف يعيشون أرى ثيابه رثه وحزين يكاد ينفجر من حزنه فقال انهو يتألم ولدته مصابه بمرض يدعى (السرطان)ووالده لا يوجد لديه ما يكفي من المال كي يعالجها وحالتهم تزداد سوء فقلت له  توقف عن الكلام هل بامكانك أن تعرفني عليه فأجابني نعم بامكاني أن اعرفك عليه فقلت له الان قال لي الان 
وهو مستغربآ من اصراري على الموضوع فقال دعها للغد 
لكي اسطحبه اليك كي نأتي سويآ إلى المدرسه واعرفك عليه فقلت له اتفقنا وأنا في داخلي فضول ورغبه للتعرف على ذالك الطالب وحينها جلست احدث نفسي كيف سأكلمه وانا خائف ان تخدشه اسألتي التي تدور في عقلي حتى دق الجرس للحصه الثالثه ودخلت إلى الصف وانا افكر كيف اعرف ماذا يكتم في داخله وما حالته وكيف وكيف حتى اتتني صفعه من استاذي 
وقال لي ما بك كنت اناديك ولم تجبني فوقفت صامتآ امام استاذي وهوه يسألني ولا اجيب عن اسألته 
ودنا مني فقال لي اذهب ما بك اليوم انت لست على ما يرام قل لي ما بك ولم اجب عليه كانني دخلت في غيبوبه وانا افكر في احوال ذالك الطالب الحزين 
فقال لي الاستاذ اذهب الى منزلكم واسترح 
فخرجت ونسيت الامر حتى وصلت منزلي 
وانا متناسي الامر نفسه وفدخلت إلى المنزل
وقمت بتغيير ثيابي وجلست على طاوله الطعام وتناولت الطعم حتى الكملت وجبتي اتت إلي أمي 
وقالت الا تعلم ماذا حدث فقلت ماذا حدث ياأمي 
قالت اليوم في تمام الساعه العاشره صباحآ 
توفيت( ام احمد )فقلت(انا لله وانا اليه راجعون ) وانا مستغرب من( ام احمد )
فاجابتني امي( ام احمد )التي تسكن في الزقاق خلفنا 
فقلت وما لي بها وانا لا اعرفها ولا اعرف احدآ من عائلتها
وبهذه الاثناء استوقفني اسم (احمد) فهرعت إلى خزانتي كي ارتدي ملابسي واذهب إلى الزقاق الذي خلفنا فاكملت ارتداء الملابس وخرجت من منزلنا وانا اقول عسى أن لا تكون والدة ذالك الطالب الذي رأيته  في المدرسه 
وعند خروجي حدث امر 

انتظروني في البارت الثاني قريبآ وستعلمون من هيه( ام احمد) المتوفيه وما الامر الذي حدث عند خروجي  لا تذهبو بعيدآ

الكاتب _فراس البازي
العراق_سامراء
التأريخ 9/6/2020

ليست هناك تعليقات: