الثلاثاء، 9 يونيو 2020

خاطرة بعنوان {{العاشق العراقي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{حور القيسي}}

#العاشق_العراقي

ليسَ هناك كمثلِ العاشق وخاصة إن كان عراقي،
حينما ينظر لعينيك وبعينيه الحانيتان ( أروح فدوة لهل عيون )،
أو عندما يستمع لصوتكِ فيأخذه الحنين إليكِ ليردف بحرارةٍ مُلتاع ( أموتن بي وببحة هل الصوت الحلو )،
أو وقتما يقف أمامكِ، يضمّكِ بينَ ذراعيه وكإنّك طفلته وحبيبته ومعشوقته ، ليشم عبير خصلات شعرك وكأنّها أنفاسه الأخيرة وليغمض عيناه ولينطق بقلبه قبلَ لسانه ( دفو حضنج عوضني سنين عمري يبنت گلبي )،
ووقتَ الغضب، يزجركِ بعتب عاشق، لكن ما أن يرى بريق دموعكِ وانهمارها، حتى يلتقطها بشفتيه ويلثم جبينك ويهدأكِ كطفلٍ ليقول بصوتٍ مرتجف من العشق والحزن ( آسف عمري، بس كتلج لسوين هيج، أشششش )،
ليس هناك كالعاشق ؛ حينما يكون عراقي.

#حور_القيسي 
#العراق_ديالى

ليست هناك تعليقات: