البارت الرابع من قصه
(فقدان ذاكرة صديقي أحمد)
وبعد خروج الدكتور من غرفة (أحمد)جلس الرجل بقرب راس (احمد)وبدأ يكلمه لما لم تقل لي عند خروج من العمل بأن والدتك قد توفيت ولما لم تقل لي بأن حالتها مستائه إلى أن ماتت (أه يا احمد أه ) انت شاب عنيد وتوقف عن الكلام لمده تقارب اثنان وثلاثون دقيقه وبعدها قال ساخرج قليلا هل تريد شئ اجلبه لك معي قلت له أنا لا شكرآ لا ارغب بشئ خزاك الله خيرآ وقال وجزاك بالمثل وخرج وأنا انظر إليه اراه مهموم كثيرآ وكأن (احمد ) احد اولاده وانا افكر ما ذا سيحصل بعد أن يعود (احمد)من غيبوبته التي طالت كثيرآ وبعد مرور شهر ويومان منت نائم بقربه فسمعت صوت أنين فاستيقظت فرأيت احمد يتقلب على جنبيه فصرخت بأعلى صوتي دكتور دكتور استيقظ(احمد)فأتا الدكتور والممرضين الذين معه فقالو لي انتظر خارجآ فخرجت فاذا بالرجل اراه امامي فقال ما الخطب اجدك واقف خارج الغرفه فقلت له ما حصل فقال حمدآ لله واره يبتسم رغم الهم والحزن الذي يخفيه بداخله
وبعد ما يقارب بصف الساعه خرج الدكتور من الغرفه يبتسم هوه الاخر فقال حمدآ لله على سلامه (احمد)لقد استيقظ من غيبوبته ولكن يجب أن يبقى لوحده هذه لفتره لكي يستجيب للعلاج الاضافي وسنكثف عليه العنايه ونقلل عليه من العلاجات ونستبدل بعض منها فرح الرجل
الذي تكفل (باحمد) وقال الدكتور أريد (احمد )أن يعود كما كان واحسن فقال الدكتور سأبذل ما في وسعي لك يتحسن ويعود بصحه جيدة وبدأ الممرضون بأعطاء العلاجات اللازمة للشاب كي يستعيد صحته
انتظروني في البارت الخامس ستدهشون باحداثه
الكاتب_فراس البازي _العراق _سامراء
تاريخ 14/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق