الاثنين، 15 يونيو 2020

نص نثري تحت عنوان {{نظرات خلف زجاج النبض}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{حياة مصباح}}

نظرات خلف زجاج النبض

غريب أنت في حقل الكلمات.. 
 وجرأة حرف عندما تداعب
صمت الأتي من عمق المستحيل،
على مذبحة الروح في ليل دامس
تغتال سكونه نجوم ترقص فوق
 رقعة الخيبة ... 
أنت هناك بين اروقة الوريد...
تداهم خفقات ترتعش من برودة
الوحدة.. 
تفترس الشيء من اللاشيء... 
تهدهد انفعالات الخوف ولعنة الاغتراب 
داخل سراديب النفس..
اعتكفت محراب الهمس...
حيث تسطر الالواح بحبر دمع
اجهض قبل الولادة من ثقب مقلة 
تجتر عقارب الزمن..
تبحث عن صور تثبت ميلادها
بين صحف انبثقت عنها اول صرخة
اعلنت تراتيل الوجود...
وجسد يطلب سفرا دون اجازة
محدودة الامد..
كي ينصهر في ذات الامل المحدودب الاداردة 
في غياب بتلات البوح المنشودة بلحن الانتظار.
تعزفه قيثارة الشوق باوتار اجراس الحنين..
 دفنته ايادي الصبر المقيدة خلف خاصرة الذكريات...
 تدكه ك جبل تحت قدمي الاثارة 
في رحلة بين الحرف والقصيدة... 
لاخراج اسرار لذة متعة اختنقت
 تحت مطرقة وسندان الخوف...
وانا..نعم انا...انظر خلف زجاج
شاشة النبض ويدي الف سهم
لرغبة الاختراق.. لأجل التنفس..
لأجل شمس ارهقها مخاض الولادة
لاجل كسر كبرياء الكتابة.. 
حتى يبزغ فجر نور من عمق
الاماني يلتحف غرابة سادت
مداد قلم كاد ان يعبر بوابة الزمن
لبداية كانت النهاية... 

أ.حياة مصباح

ليست هناك تعليقات: