تكامل الشخصية
هل نحن متكاملين شخصياً؟
نحن في النص أمام خلقية فيها تحولات كثيرة منذ الولادة إلى سن الشيخوخة،وهذا متطلب حتمي للخوض فيه كعقل مستقل مختلف من شخص لآخر؛
الإنسان يفكر دائما بأن الحياة تسير من تلقائها ونحن فيها مسيرين في مشاغل الحياة ،وهذه مغلوطة مبتكرة وفكرة غير صحيحة ولأسباب كثيرة لو نظرنا لها من جانب "الروح المقدسة "،التي تحمل وجدانية عقلية لامثيل لها في هذا الكون ولا منازع ،الفكر قمة معطاء من الأنشطة البشرية،وهذه مائزة بشرية،الهدف الأسمى في هذه الحياة فهم عمق القضية الأخلاقية وتطوير مستوى تقبل وجوبها إذا الحياة ضرورة وجودية، الشخصية سامية مستمرة في البحث عن مستوياتها ،(كيان مستقل )،وأكيد هناك فروق فردية من هذا الاستقلال ،وهذه الشخصية عرضة لاخطاء مغلوطة كعقل يفكر في أمور الحياة في كل المجالات وقد تكون صائبة في تحقيق أهدافها الدنيوية، حيث أن البشر طاقة فعالة باستمرارية لأنها حركية متفكرة باستمرارية دورانية في دوامة متاهات دنيوية وهذه الديمومة تحتاج إلى نمو فكري ووعي ثقافي تعلمي اكاديمي ممنهج خاضع للمؤسسة التربوية، نرتكز إلى أن الإنسان خلق بعقل مفرغ من المحتوى فقط الرمزية الايحائية كما في الطفولة،واشرنا في نصوص مسبقة حول الشعور واللاشعور وإن الإنسان يتعرض ،(للانطوائية، والقلق المستمر ،وعدم تقبله الواقع ،وتراكمات دنيوية)،تجعل منه قوة طاغية على تعقله ونراه غير سوي ببعض تصرفاته ولايتفاعل مع مجتمعه المحيط،وهذه القوة لابد لها من ثورة ثقافية معاصرة حداثوية تبحث عن أسباب الحياة،ودائما نفكر بأن الحياة تلقائية غير متوافقة مع رغباتنا لا تمثل تطابقية حياتية عند ذلك تصبح ،(مجردة من القيمة الإنسانية )،وهذا يتطلب نزعة تأملية مبتكرة لقدرات وشغل شاغل لمعرفة هذه الحياة ،الحياة لم تكن صدفة او وظيفة ناطقة فقط لا هي رسالة تتوافق مع معجزة الخلق ،هل يجب علينا أن نتعمق في مضمون الحياة؟نعم يجب ذلك ،من حيث سر كوني يحتاج أن يدرك ذاته،كل الموجودات المعنوية والمادية من حولنا طبيعة تتعايش معنا في هذا الكون الشاسع ونحن متعقلين نعرف طبيعة العولام من حولنا بطبيعة واحدة،،وهذه الفلسفة اللاهوتية تأمرنا في كل زمان ومكان إلى ماهية تعلمية جوهرية نامية لا تتوقف عند حد معين ،وكل ما أشرنا ليه كتكاملية يحتاج إلى علاجات تجريبة وعقلية نسير من خلالها فترة زمنية لاداء هذه الرسالة السامية .
د.محمد عامر
العراق
٦/٦/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق