أنين الوحدة
يئنّ الليل ليشجو وحدتي
دونك تلفني الأسرار على صهوة
تتناثر أساور الأمنيات بتهجد
يئنّ النبض المستعر
كزبد موج هادر منفعل
جسد مطرزبالحنين
بالشهد بالحب بالأنين
ليلٌ تهادى على وتر الوتين
على أعتاب بقايا اللوم الحزين
أتوسد أحلامه بشجن ...
طيف يعبر دونما البشر
يتسلل همسك ليدغدغ أوردتي
فتغار الثريا والقمر.
ويبقى السؤال
ينتظر الردود المتناثرة
هل تقسو النفس على
خلجة القلب
هل تستمر بالموالاة
لوحش الوحدة
أم تعلن تمردهالتطفئ
لهيب البركان
وديعة داغر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق