الثلاثاء، 30 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{طفل الحجارة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{وديعة داغر}}

طفل الحجارة
أعتق الطهر القوافي
أنثر بين المدن المنارة
أداعب نارا تستعر بالحجارة
أتوسد كف الأرض غمارة
أنا ابن فلسطين الأبية
الشامخة العزيزة القدسية
أحاور حبات الرمال والحصى
أكوّرها لسلاح من أجل القضية
أتسلق الهمم بابتسامة الأمل
أصنع تاريخ مجدٍمن مقل
مقلٍ اغرورقت بالدم
تائهة ..حانية..مستجدية
عنوان السلام
عنوان الرحمة والإنسانية
صدري درع للغارات
ويداي سلاح الحرية
أتساءل وأبحث عن الجواب؟
متى ينتهي هذا الحال من العدم
حال المغتصب والضحية
لبراءة لا تحمل إلا الحب للبشرية
لكن هيهات وألف ...أن تحل القضية
بوجود خيانات أبدية
وألعاب وقرارات ٍ جائرة غبية
وديعة داغر
سورية
20/حزيران/2020
الثانية ظهرا بتوقيت دمشق

ليست هناك تعليقات: