الأحد، 21 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{بالرغم مافينا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

بالرغم مافينا
ها قد كتبنا بالحروف قصيدة 
قد اتقنت صياغة ما في مآقينا
وأنا لنمضي باحتراز ومخمصة 
والقسوة بانت وفصل ما فينا 
وقد جرت المقادير  قوة وأمانة 
من ذا الذي يرى ويملي ما علينا 
قد بينت سر محبتنا  بقربهم 
كيف لي أن ادعوك لتلاقينا 
أني أرى مايجري افكار محطمة 
كيف لي أن ابني والعدو يحاذينا
فياعاشقي اخبرني حيلة مخزقة
فسر إلى الربى وانتشل من يحامينا
واعلم ياحبيبي أن الحياة غير أمنة 
فالاخطار قد حدقت في مرامينا
قد طال الصراع ياودي وغرابة 
من ذا الذي يدافع عنا ويحمينا 
قد جددت الاخطار سرعة تمكنها
ونحن نتلهف بدا ولمن يقتفينا
ها وقد بينت اللحظات  لوعة قاطف
من ذا الذي يتشبث ومن ينجينا 
فشكرا لكل من مر بنا  فضلا وأمانة
قد اعطى رونقا وجمالا وروعة التكوينا
ياما احلى الوجوه اذهي مستبشرة 
لشدة ما مر بنا ولفرط ما احتوينا
قد رشفت الطيور رشفة مودة 
وقد تبين النور ساطعا واستقينا 
فسلاما على الانفاس كانت محصنة 
وستبقون يا اعز الناس  في مرامينا 
نتجاذب بالاحرف والكلمات مقصودة 
نرمي بسهام العشق وشغفا يروينا
فلا سكنت الانفاس حبا ومودة 
ولا توقف شعاع الاشتياق ماحيينا
نتبادل تراشق العبارات منسوجة 
ونهوى التقرب شغفا وحبا وتوطينا
رياض النقاء 
العراق 
٢٢/٦/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: