قصة قصيرة ...........الجزء الأول
عن وقائع حقيقية من تأليف الكاتبة/سامية جفال
💔 لص في بيتي💔
....دخل مازن البيت كعادته وكله تعب من عمل اليوم الشاق منهك القوى حاملا في يده مرطبات وسكاكر لابنتيه،وباقة ورد لزوجته المحبة ميار.
أحضان من الباب وقبل وعناق استقبلته بهم دلال ونور وكم كانت فرحة الأب كبيرة تكاد تقفز من عينيه وهو يرى ابنتيه تغدقان عليه من الحب والحنان.....
لكنه لاحظ غياب زوجته ،هي لم تأت كعادتها،لم تكترث لمجيئه.
أحس مازن بوخز في قلبه فنادى بصوت كله حنان:
-ميار!!ميار!!أين أنت حبيبتي؟
لا أحد يرد.....صمت خيم على المكان.
راح مازن يبحث عن زوجته من غرفة إلى أخرى حتى وجدها في غرفة النوم مستلقية على سريرها،منكبة على هاتفها الجوال وكلها فرح وسرور كأنها طفلة تهزهز رجليها إلى الأعلى والشوق يداعب خاصرتها النحيفة.......
_هي الجنة في عينها والورد على خديها ما أجملها! أردف مازن وهو يحدث نفسه ثم عاد أدراجه دون أن ينبس ببنت شفة ،وأصوات الماسنجر تتوالى وكأنها سمفونية عشق....فأدرك أن زوجته قد أدمنت الفضاء الأزرق وأن صديقاتها كثر ومن كل الدول ربطوا علاقة وطيدة بها فتركها على حريتها تقهقه وتتحدث.......
إن أعجبك الجزء الأول أيها المتابع لحروفي ضع (تم) لأضع لك الجزء الثاني من القصة
بقلم :الأستاذة/سامية جفال
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق