(صنعاءُ تسكنُ في نثري وأوزاني)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ياغربةَ الروحِ في أعماقِ وجــــداني
هل يدرك القاضي ماذا يفعل الجاني
ارهقتُ قلبي بخلٍ لا حـــــــــراكَ لهُ
وفي حبيبٍ اذا ماطــــــاب ينساني
صنعاءُ تسكنُ في نثــــــري وأوزاني
وفي خفايا فؤادٍ ملَّ أشجـــــــاني
لكنها رغم هــــــذا الحبُ ما برحتْ
تآبى الوقـوف قليلاً بيـــن أحضاني
متــى تعــــودُ إلى صنعاءِ بسمتـــها
ويذهبُ الشرُ عـن شعبي واوطاني
أذا تذكــــرتُ صنعاء في مخيــلتي
أمسى الحنينُ الى صنعاءَ عنـواني
حبي لصنعاء يمضي رغــم جفوتها
يكفيني فخــراً بان العشقَ صنعاني
إذا غفوتُ قليــلاً عــــــــن شواردها
تمردَ النومُ عــــــــن عيني واجفاني
يادرةُ الشـــرقِ آن الهجــــــرَ أبكاني
وحركَ الشوقَ في شعري ووجداني
متى نري اليمنَ الميمون في فـــرحٍ؟
حتى يعودُ إلينا الروحُ مــــــن ثاني
الشاعر عادل درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق