الخميس، 11 يونيو 2020

ج(الثاني) من قصة {{فقدان ذاكرة صديقي أحمد}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}

البارت الثاني من  قصه (فقدان ذاكرة صديقي أحمد)
اتمنى أن تعجبك وتلقى استحسانك سيداتي سادتي الاكارم 

لأمر الذي حدث عند خروجي من المنزل 
وكنت اسير بسرعه كي أعرف من تلك المرأه المتوفية وأنا افكرة عسى أن لا تكون والدة احمد الطالب الفقير 
وفجأةً سمعت احد يناديني باسمي فأدرت وجهي إلى الخلف فأذا بالشخص نفسه الطالب الفقير (احمد)
يجري بسرعه واراه مذهولا وكأنه اصابه شئ كانت الساعة الحادية عشر ظهرآ وأنا في هذا الوقت اخذتني الحيره والتفكير العميق  مرتآ اقول ماذا به ما الذي يجعله هكذا متعب ومرهق ومذهول ومرةً أخرى اقول من تلك المرأه (ام احمد) هل تكون والدته وانا اكلم نفسي  فأذا  بهذا الشاب بدء جسده يرتجف وبدأت عيناه تدمع فاتكئ على كتفي فقلت له ماذا  جرا لك وما بك ولا يجيب على اسألتي  وفي هذه الاثناء وفي منتصف الزقاق  الذي يقع خلفنا واذا بهذا الشاب الذي يتكئ على كتفي تركني وذهب مسرعآ فتعجبت من امره واذا بمنزل مفتوح الباب تصدر منه صرخات تكاد تمزق الاذنين من شده قوتها فهرعت إلى ذالك المنزل فاذا بهذا الشاب يمزق ثيابه ويذر التراب على رأسه ويصرخ بأعلا صوته (أمي)(أمي)لم ارك منذو يومين إلى  أين انتِ ذاهبه (أمي)لقد جلبت لك الدواء استيقظي كي تشربي جرعتك الاولى (ياأمي )ارجوكي استيقظي (أمي) استيقظي اليوم أنا استلمت شهادتي وأنا ناجح استيقظي فأن صاحب العمل تكفل بأن ياخذكي انتِ وابي كي تتعالجي وتصبحي بأحسن حال (أمي)لا تتركيني وضل (أحمد) يصرخ وامه لا تجيب لانها فارقت الحياة منذ وقت طويل وهوه لا يعلم ماذا يجري في منزله لانه كان في العمل خارج المدينه لمدة يومين 
وكل هذا ليجني مالا ليجلب به الدواء لوالدته التي فارقت الحياة  وصراخه المتواصل فاذا باحمد يسقط على الارض مغمى عليه وكأنهُ فارق الحياة بعد صراخه الكثر والمتواصل وأنا انظر إليه وكان احد يقول لي اذهب إليه فأنه  يحتاج إلى مساعدتك فهرعت إليه فاحتضنته واسرعت به إلى المشفى فاذا بالطبيب اتى مسرعآ يتفحص( أحمد) واذا ب(احمد)لا يتكلم ولا يشعر بأي شيء من حوله الطبيب بعد اكتمال الفحوصات واذ به يقول لي من هذا الشاب فقلت له اسمه (أحمد)من أين اتيت به وماذا جرى له فقلت للطبيب أن (أحمد) توفيت  (والدته )اليوم وكان لا يعلم بخبر وفاتها وعندما عاد إلى منزله وجد بأن( ولدته ) متوفيه قبل عودته بساعات فاذا ب(احمد)يصرخ ويبكي ويذر التراب على رأسه حتى اغمى عليه وهذا كل ما حصل يا دكتور وبعد اكتمال اسألته وبعد اجابتي عليها قال لي هل تعلم ماذا يعاني منه (احمد)الان فقلت له لا اعلم العلم لديك يادكتور فقال (احمد) اصيب بصدمة عصبيه فأغمى عليه لا اعلم ان كانت حالته تساعد أن يعود كما كان أو يفقد الذاكرة من اثر هذه الصدمه فقلت له ماذا تقول يادكتور فقال هذا ما تمكنت من الوصول إليه فنقلو (احمد)الى غرفة الانعاش 
وقال لي الدكتور يجب ان يجلس بجانبه أي احد فقلت له أنا اجلس بجانبه ومنذ ان دخل احمد الى غرفة الانعاش لم اعد إلى المنزل حتى اتى احد اقارب (أحمد) فقال لي اذهب وسترح انت متعب فذهبت إلى منزلي واذا بأهلي ينتظروني فقال لي والدي أين كنت فقلت له ما جرى فقال احسنت عملا يا بني 
وأمي شجعتني أن اكمل ما بدأت به في اليوم الثاني 
عدت الى (احمد)في اليوم الثاني وهوه على نفس الحال لم يصحو فبقي في المشفى لمده شهر ونص الشهر 

انتظروني في البارت الثالث 
فأن هناك احداث اخرى لا تذهبو بعيدآ دمتم بخير 

الكاتب _فراس البازي _العراق_سامراء
تاريخ _6/9/2020

ليست هناك تعليقات: