// رواية الحب الأبدي //
آآه منهما ماأروعهما.
وماأجملهما من عاشقين.
لقد أتليا عهود الحب.
والهيام منذ الصغر.
وكانا على العهد.
وهواهما نقش بخافق.
آآه من التنهد.
هما وردتي بيضاوين.
عطرهما أذكى الحب.
لكل قلب عاشق ملتهب.
يرقصا للنجمة البعيدة.
ويبتسما لنسمة.
الهواء الصباحيه العليلة.
فقصة حبهما نقشت في السما.
بأحرف من ذهب لﻷبد.
وكانا كالسمن والعسل البلدي.
وحبهما أثرى الشمس.
شعاعا وضياءا وشهب.
وحكايات حبهم تروى في.
الضيعة بين الصبية والصبيات.
وكل من رآهما قال بتنهد.
إنهما عصفورين مزركشين.
أود أن يوكرا.
على أغصان شجرتي.
كانا ﻻيفترقان يلهوان معا.
نعم كانا ﻻيفترقان.
كالأم والولد.
فالبحر ينده لهما ويقول.
لهما أمرحوا في شواطيء.
وأمواجي ولاتكفا عن اللعب.
وأنا وأغواري.
في وجودكم أكون أسعد.
آآه من السعد.
وسأضمكم في ظلي.
وأراقصكم مع أنغام أمواجي.
ونوارسي ستخفق عليكم.
بأجنحتها فرحا وطرب.
لكن ﻻتبعدا ولاتمﻻ.
من قربي ويصيبكم النصب.
نعم كانا ﻻيفترقان.
ياطائرا غرام وعشق وهيام.
يامن سقيتم عطش المغرمين.
نسائم حب.
ونورتم قلوبها وأرواحهما.
بأجمل الأسرار والقصص.
فعشقكما قصيدة غزل.
سرمدية لم يكتبها شاعر.
ولوحة تعبيرية راقصتها.
ريشة فنان تجريدي.
وأنا من كلي يتآكلني خوفي.
عليكما وأخشى من ريح الغدر.
وأود أن يمسى كل.
العاشقين شهد في شهدي.
نعم هما ﻻيفترقان.
فهما وردتي بيضاوين.
متلاصقين معاوأبدا كالأم والولد.
وكالسمن والعسل البلدي.
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق