رسالة أعتذار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هذه الليلة
كتبت لك قصيدة شوق
بها إعتذاري
كنت قد قررت الصمت
و قد عدلت عن قراري
حاولت محو أسمك
من قصائدي
عاندتني الأوراق و الكلمات
كانت صامدة أمام إصراري
ها أنا .. أكتب لك
بحبر الحنين
و الدمع حبر يفضح أسراري
أشتاقك و الشوق لهيب
و الصمت لهيب عجيب
يفضح إنكاري
فتبعثرت همساتي
ما بين النار و النارِ
عذراً ..
إن وصلت إليك همساتي
بها بقايا رماد الافكار
عذراً
إن أتتك حروفي حزينة
تائهة من غير قرارِ
عذراً
إن كان بحر كلماتي
مصابا بدوارِ
اتعبت قلمي
امواج الحيرة
و رياح الهجر ما نجحت
في تغيير مساري
أرى مراكب خيالاتي
تصارع البحر
تتجه إليك
و تسبح ضدّ التيّارِ
أعتذر ..
عن جفائي و قساوتي
و غضبي و أعصاري
قد رفعت راية العشق
و اعلن القلب تمردا
على أسواري
ما عاد ينفع حظر التجوال
بخيالاتي
و لا نجحت محاولاتي
بكتم الشوق بمداري
كأنّ الاوراق
هي من جاءت متوسّلة
و الحروف نادتني
و هي واقفة على السطور
تلّوح بإنتظاري
أن أكتب لك قصيدة
مبعثرة ..
مشتّتة كأفكاري
بها أعتذاري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق