الاثنين، 22 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{سدرة المنتهى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد جميل العامودي}}

.!!!سدرة المنتهى.!!!

لاعتباً يُجزيني
حنيني في رنين أنني 
ولا حلماً يعيد رحيلي. 

كأن النواقص غاصت 
وكأن العاديات تاهت 
وليس إلا الشوق يشق
 صدري ثم يشوى 
على نار الشفق 
ونار ضنيني تكويني 

وكأن السّر الذي سرى 
في سرّي سرٌّ يبيت 
في سريري. 
فجافى لقاء المقلتين 
فأبيت في صمت مهيب.

لكأنه النزوع يوم الرحيل
مع موعد الأبد. 

فما عساي أحمل معي 
وأنا خالي الوفاض 
ماخلا من أكون أنا. 

وكأني أنا هنا وهناك 
أفتش عن الخفايا 
في خبايا الاستثناء. 
في كومة قش التيه.

الحبارى حيارى 
بين قنا القاع 
وبراثن قناص الأعالي  

بين غدر الزمان 
وملهاة تيه المكان 

كأن اللاشيء شاء 
فلاشيء يميتني 
ولا شيئاً يحييني. 

محمد جميل العامودي 
سوريا اللاذقية.

ليست هناك تعليقات: