لأمي سلام
وحبّ وهيام
وقبلات على الجبين
وظاهر اليدين
ما ظلّت في حياتي
نبعا من حنان
ونورا من سناء
به الرضا جنان
تحت بياض قدميك
****
أمي من خاطت أيامي
وشكلت حروف كلامي
فأزهرت دوحة أحلامي
من عينيها لواعج
أنوار دفق الحنان
فيضا كما الوديان
عرشت بها شجرة
سنيني وأينعت
وأثمرت أغصاني
****
أمي بين الأنام
شمس مجرتي
ومدار فلك أيامي
وفاتحة الماضي
من الزمان والآتي
وهي عنوان وجودي
ورضاها من رضا الرحمان
ولكن رام السؤدد
شرى رضاها
بأرفع الأثمان ..
بقلمي/رؤوف بن سالمة/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق