الإنسان التلقائي
محاولة التلقائية
العقل البشري تنويري،ويستطيع أيضا معرفة الأشياء المهمة حوله وفق مفهومه الخاص،نظرة دارون ،تقول؛(صار العلم يكتسب شيئا من الفهم أو نوعا من المعقولية ،وصار يمكن فك مغاليقه من خلال النمو المتزايد باستمرار للمعرفة والفهم ...)،
المواقف
هي وجهات نظر متمسكة بالصورة السابقة تبحث في التأمل عند ذلك تدعينا لبذل جهد اكبر قد يكون "شعوريا او حسيا، وقناعة "،
كل العوالم من حولنا بمعزل تام عن عالمنا ،نركز على اكتشافها، مثل "الأرض والسماء"،وغيرها ،نستطيع ذلك من خلال تجاربنا، وافكارنا، ومخطاطات مبتكرة،وهذا يسمى ،"تلقائية الادراك"،أسواء فكرة محسوسة أو ملموسة بمعنى مادية ،"السماء"،تعطي دلالة "العالم الاخر "،وهذه صورة معقولة تلقائية موجودة في الإنسان المتعقل ،عند ذلك نعطي أحكام حول ماهية هذه المسميات والحياتية بعمومها وتكون عادة صادقة اوكاذبة وهذا يعتمد على الفرد نفسه ،حسب مطابقة كيفية واقعه الخارجي والداخلي،كل الأشياء من حولنا هي حوادث سببية تبحث عن نتيجة عقلية ،(الأرض منبسطة )،ابحث عن نتيجة جاءت لسبب وموقف خاص ،هنا نقول ؛هل هذه النظرة تلقائية ام عفوية؟ ،الإجابة متروكة للمتلقي ؛نحن في حياتنا العامة نعطي فرضيات وآراء قابلة للتصحيح والخطأ،مثل ،"الليل والنهار "،الراي الاخر ،يقول"النهار والليل "،هنا يجب أن نبحث صحة هذه الجزئية من خلال ،"افتراضات تلقائية "،صحتها مناطة بالكشف حولها،إذا التلقائية بين الحقيقة والواقع .
الانغلاق الفكري بين التدين والجهل
شق هذا الموضوع جريانه العقول الجاهلة وهنا يجب أن نقف لهذه الظاهراتية التدينية المغلقة ، نشرنا بعض النصوص الفائتة ومن الطبيعي أن نتعرض لهجمة هنا وهناك لعقول مغلقة فكريا ،وهذا الوضع السائدة في مجتمعنا الحالي تعطي افكار فاشلة غير مجدية لمنفعة ما ،لاتهمنا حقيقة ،نحن بدورنا حددنا محتواها وطبيعة أفكارها، ونحن غير ملزمين بعلاجها ،لو كانت تنضوي للتراث الفكري الإسلامي، والمؤسسة الدينية ،المتمثلة ،(بالقرآن الكريم ،الحديث النبوي، والأصول الفقهية والعقائدية )،لتاخذناه فكرة وبحثنا في علاجها، وحقيقة هي لاتعنينا اطلاقا ،قد تكون مدفوعة الثمن رخيصة المحتوى ،الخلاف الفكري الإسلامي ولادة منذ زمن النبوة تراكمت إلى وقتنا الحاضر ،اتخذ كل مذهب خصوصية بمماراسات وهمية انخرطت بين أفراد المجتمع بمحاجة، ،"تطبيق الإسلام "،المتدينون بعثروا عقولهم الاسلاموية بفكرة خاطئة ستنتهي اجلا ،من أجل أجيال واعية رصينة تحت اسلام حقيقي.اذا كن كيفما انت ،عبأ مخيلتك بأفكار انطوائية ،بطريقتك الخاصة .
د.محمد عامر
العراق
٦/٦/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق