ذاك الذي
أنا ذاك الذي،
يعيش في زمانه وحيدا،
بين العيون موجودا،
مع ذاته مجهولا،
لا يدري ما هناك أو هنا،
بين الأطياف سعيدا،
بين الموائد غائبا،
العقل عنهم مشغولا،
لا يلفت نظره همسا،
إنه ذاك الذي،
قيل عنه:
الجسد موجود والعقل غائب،
لا هو من زمانهم،
ولا هم من زمانه،
يتهافتون وراء فتات اللئام،
يجرون خلف الذات.
هشام صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق