هناك !!! كنا
،،،،،،،،
هناك كنا
في مدينة لا تغلق الأبواب
هناك كنا
في مدينة فيها من الثمرات
والزيتون من تين ورومان
ورطب وأعناب
هناك كنا
في مدينة جداولها عذب فرات
ينابيع عيون وآبار من غيث
وسحاب
هناك كنا
في مدينة لا نرى الأحلام فيها
حلم سراب
هناك كنا
في مدينة كان العمر فيها
ميسورا ورضاب
كنا بها نمشي ك ظلين
لا ثالث لهما ولا نسمع من
واشي خطاب
لنا فيها من الماء والخضراء ك
جنة لا خوف فيها ولا عتاب
ولا عذاب
تحيط بنا الأشجار مورقتة
ومن كل أنواع الطيور آكوار
وأسراب
لا يجوع بها فقير ولا بيننا
من حقير ولا يطرق بابك
لص ولا كلاب
حسدونا على نعيمها وعلى
كنوزها وما فوق وتحت
تراب
فتسلط وأستولى عليها لصوص
من بعد نعيق ! غراب
حرقوها
دمروها
آذلوها بسياط وآلبسوها من
الحزن ومن العذاب
عذاب
تهجر
آهلها وذبحت أطفالها وسبيت
نسائها ورجالها وتسلط
عليها كلاب وذئاب
لا رحمة فيهم ولا للضمير محل
ولا فيها من رجل
آواب
فتهنا بآرض الله تعصفنا الرياح
لا نعرف من الحق
صواب
فضعنا وضاعت مدينتنا واليوم
بلا سور ولا دستور ولا على
الآغراب حجاب
عشنا بها و سنموت بغيرها
وكل أرض الله
تراب
فلسطين وبغداد إلى أين والشآم
حطام
وهذه قصة مدينتي أريد أن
أسمع من كم شريف
جواب
،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق