شكرا كثيرا على المجاملات ،
الأخيرة ...
أحقا أنا صيرتك أشتات.. ؟ وكانت
روحي بشريرة ...؟
فأي ذكريات ..؟ كلها خيبات ، فما
كنت بأميرة ...!
تالله لقد كنت تسيء بنا الظن ...
فكيف عمن أختارك وطن ..؟
رغم كل حزن ...!
فأكرمته ، وصرت منفى ...!
وأتممت ما تبقى ، من أذى ..
أين أيام الصبا لم أنل
سوى الأسى ...
مالذي يشغل فؤاده ...؟
لقد شاخ الهوى ...
والجرح القديم وساده ...!
من نص : حكايات رجل شرقي .
الأديب:- حيدر قاسم /العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق