جِرَاحَاتُ قَلْب....
غَفَى اللِيلُ
عَلَى تَرَانِيمِ بَكَائي
وَعَلَى تَنَهُدَاتَ قَلْبي الْمًوجَعَةَ
فَمَنْ يؤْنِسُ وَحْشَتْي....
تَوغَلَ هَاجِسُ الْخَوفِ بِدَاخِلْي
وَاسْتَوطَنَ ذَلِك السَوَادُ رُوحْي
وَبَدَتْ الدُنْيا شَاحِبَة
أَنْتَ سَببُ جِرَاحَاتِي
ياَ حُبْيَ الْعَتِيقْ
كُلَمَا أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِقُ فِي صُوَرِكَ مَنَعَتْنِي دُمُوعِي مِنِ رُؤيَتكَ
فَمَازَالَتْ رَائحَةُ الْبُكَاءِ تَنْفَحُ مِنْ وِسَادَتِي
فَهِيَ وَالْليِلُ الشَاهِدَانِ عَلَىَ مَسِيرَةِ أَحْزَانْي
هَلْ كُنْتُ أُبَالِغُ فِي حُبْي لَكَ
كُلُ مَاكَانَ يَخْشَاهُ قَلْبْي حَدَثْ وَمَازَالَ صَامِدَا" وَأوجَاعُهُ تَصْدَحُ بِالأَلَمْ
فَهَذَا الجُرْحُ الْغَائِرُ فِي قَلْبي أَتَعَبَ قِوَايَ وَلَمْ أَعُدْ أَرَى وُجُودَا" للْحَياةِ
رَحَلْتَ دُونَ أَنْ اُعَبِرَ لَكَ مَايَجُولُ بِخَاطِرِي
فَلَا يَهُمْ
وَلَنْ يُجْدِي....
دَعْ حِكَايَتُنَا تَنْتَهِي بِحُلْوِهَا وَمُرْهَا وَلْنَنْسَىَ تَفَاصِيِلِهَا
وَلْنُصَمِْدَ تِلْكَ الجِرَاحَاتِ النَازِفَاتْ
,,,,,, ,,,,,,,
بقلمي / صوفي محمد خير
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق