ليس عدلاً
أن يقتحم طيفك وحدتي
أن يشاركني قهوتي
أن يخترق الصمتَ
و يمسك فرشاة مخيّلتي
ليرسم ذكراك
و يسرق إبتسامتي
ليس عدلاً
أن تنسيني غضبي منك
و تسلب منّي قساوتي
و أنت تعلم
أن نقطة ضعفي
هي رقّتي
ليس عدلاً
أن تجعلني اتنازل عن عنادي
و اقيم طقوس الحنين
و ليست تلك إرادتي
ليس عدلاً
ان أشتاقك و لست اعلم
اتذكرني
أتشتاقني
اترسمني حلماً
كما ارسمك بمهجتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق