الخميس، 30 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{قرية الدواهى}} بقلم الشاعرالسوداني القدير الأستاذ{{سانا لمينى}}

__ قرية الدواهى __
أَصْبَحْتُ فِى قَريَتِى مَعْلُولاً 
وَ هُدْهُدُ اليْئْسِ فِى أَغْلَالِى. 
أَمشِى و حَرْفُ التَمَنِّى إِثْرى
تُخفِى و تُبدِى مِنَ الأَذْيَالِ.
كَأَنَّنِى لَوْحةٌ فى موْجٍ 
تَخْتَالُهَا المَوجُ بِالأَشْكَالِ.
هِيَ اْلحَياةُ ، فَكمْ منْ لَيلٍ 
يُضاعُ فِيها يَدُ الآمَالِ. 
فَلَمْ أَزَلْ بالمُنَى ذَا النُون 
و إِن طَغَى مِنِّيَ الأَثْقالِ. 
وَ رَنَّةُ الحُزْنِ تَرْوى شِعْراً   
فِى صَفْحَةٍ نَقْشُها منْ حالِى. 
خَنْسَاءُ زَائِرتِى فى لَيلٍ   
يَحْشُو عَلَيَّ صَدَى الإِقْلالِ. 
و رُبّ يَومٍ أَحَاذِى قَيْساً  
فِى حزْنِهِ و جَوَى الوَلْوَالِ. 
قَدْ بِتُّ والنَفسُ يُفْدِيهَا   
بُوسٌ فَتُسْدِى لهَا الأَعْلَالِ.
••بقلم: الشاعر سانا لمينى
• الخرطوم

ليست هناك تعليقات: