همسٌ جميــــــــــــــــــــل
///////
مُثْقَلٌ مِثْل غُصْنٍ
تَدَاعى بِالثِّمَار
وكثير مِنْ الْأَحْلَام
ألتمسُ ومضات روحكِ
تَأْتِيني وتأخذني
نَحو بَيْدَر الذِّكرَيات
أَخْشَى أَنْ أستَفيقَ
وَأَنْهَض مِن حُلمٍ
أراكِ فِيه . . . .
ثمّ تَغيبينْ !
يَبْقَى همسُ صوتكِ
وتنهيدةُ الحنينْ
تَجْبُر روحيَ المُنكسِرة
تَتلوّى بمرارةِ الغيابِ والأنينْ
وأنتِ حوليَ تطوفينْ !
فِي حَنِيْنٍ يُعانقُ وَجعي
تَنْهَر خاصرةَ السنينْ
تَبوحين للقلبِ أُمنية ً لَا تلينْ
فَزِعتُ
تَيَقْنتُ إنِّي فِي وَهْم
وحُلم
وكُنتِ أنتِ
مازلتِ فِي ذاكرتي
عنْ مَضجَعٍ لِلذِّكْرَى تَبحثين ْ !
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٧/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق