هل لها أن تشتاقُ لكَ؟!
وكم من مواقِف جهلتُها؟!
قلبها برقتهُ ولطفهُ اختاركَ
عمرٌ من عمرِها كاد يضيع
وهي بغباءها تجري ورائكَ
مادمتُ أعلمُ حُلمها
سهلٌ، حزينٌ تلتوي باحضانِكَ
حمداً كثيراً لسلامة عيناها..
التي أبكت وأخفت دموعها تلكََ
على وسادتٌ ابتلت بغرق جوارِح بحرِكَ
صمتٌ، مشاعرٌ مبعثرة، هطول المطرِ، بزُوغ الفجرِ في لحظة انتظارِكَ
كموسيقى حزينة سُمِعت بعد عودةُ من زيارة قبر حبيب
هذا حالها..
بقلم : اسيل يونس الذيابي
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق