#يازينب :
هِبةُ اللهِ للأكوان
فِداكِ أنا والأكوانُ يا زينب
كأني بها
بذاكَ المَوكِبُ القُدسّيّ
تروي الظِماءَ
ومن كاساتِ الأسى تشرب
بجلالِ الله
بدراً يُبددُّ قُتمتها
الى أخيها تنشِدُ المَقصَد
من استبرقِ الفِردَوس
وهبتني مِنديلاً
تقولُ : كَفكِفْ دَمعَكَ
سيطولُ بُكاكَ عندما تقرَب
وأُخرى توصِيني بهم
( مَرضى الوَباء )
وأنا بلا رأسٍ
كَيفَ يُطيقُني المَقعَد ؟!!
بعدَ الوِداعِ رجعتُ
لعلّي أحظى بثالثةٍ
بكعبةِ اللهِ أناختْ رّحلها
وصَداها يضجُّ للمَلكوتِ
يا حُسينُ … إليكَ نهرب
……………………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.٧.٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق