تَسبيحةُ يتيمة
_________
هُناكَ، طفلٌ يلَوِّحُ بيدهِ
وراءَ خيالٍ رآهُ لأبيه..
أبي
أبي،
ما زالت لنا ضحكاتٌ
لم نضحكْها بعد
ولا زالت أختي
الصَغيرةُ تحتاج عناقك،
لتغفو مرهقةً
من الجري خلف ألعابها،
أو تتبع خطواتِ أمي
لتلهيها وهي تعمل...
ما زلتُ أحتاجُ توبيخك،
لئلا أتكاسل في واجباتي المدرسية..
أريدُ سماعَ تلك التسبيحات قبيل الصلاة التي تنيرُ بيتنا والكون
فالظلامُ يعمُّ في الأرجاء ولدى أخي فوبيا الظلام..
لم تكتفِ أمي من تجميل نفسها بعد،
فهلا عُدتَ لتكحلَ عينيها برؤيتك؟!
رقية الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق