إلى من أهواه...
آه على فراقه وآه...
ولكم كنت اتمناه...
طول الوقت ولا انساه...
حبيبا لكم كنت ارجاه....
وهمسه ودعابته وسلواه...
وفنون طلته ومغزاه...
آه على روعة ملتقاه....
تزول الهموم بمنحاه ...
طبيب الجرح وبلسماه....
هو من يؤنسني واتمناه...
بطيب اهجوه وألقاه....
واتفرد بدفئه وانغاه...
وحرفي معه له معناه...
انسج مع طلته قصيدتاه...
اكشف بها عن غني مبتغاه ...
واعمد إلى سطورها تترجاه.....
جميل هو وطرفه ما أحلاه...
يتمايل كموج تلاطم ودلاه....
إلى حلو الفتون وزوبع روضاه...
تلك المساكن جنة معه لمسعاه....
تبتسم الثغور وتتحد يدي و يداه....
وتتساقط الشجون بقبلة شفتاه.....
واهدء أنا وهو بطمئنينة محتواه....
تترامى أنفاسي بأحضانه واهواه....
تلك المشاعر بدت متشابكة وأياه....
اسارع إلى أجمل اللحظات ومسعاه....
ونهيم في بحر القناعة أنا وحبيباه...
بلا غل وتتسارع إلى شغف وأرضاه...
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق