الخميس، 2 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{رفقاً يا قدراً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صلاح الشاعر}}

رفقاً يا قدراً 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رفقاً يا قدراً .. و تمهّل 
ما عادت أرضنا تتحمّل
رفقاً يا قدراً أنهكنا
ألماً و ما زالَ المنهل
فقرٌ .. و حروبٌ و دمارٌ
و ظلمٌ و حرمانٌ و وباءٌ
لم نعلم أيَّاً منها
هو الأثقل 
رفقاً يا قدراً و تمهّل 
ما عادت أرواحنا تتحمّل
و جفافٌ قد غطّى السهلَ
رغم دموعٌ تترمّل
رفقاً يا قدراً و هل نسأل
كلا بل نعلم 
و نغمض أعيننا
نتغافل بعنادٍ أو نغفل
كلا يا قدراً لن نسأل
بدمار الأرض لا نجهل
هل نقتلُ بعضاً ببرودٍ
ثمَّ لفرجٍ نتأمّل 
رفقاً يا قدراً و تمهّل 
قد نصحو 
و تشرق شمسٌ بلا غيمٍ
و نوايا طقوسِ نفوسٍ
تتبدّل

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات: