الأربعاء، 29 يوليو 2020

خاطرة تحت عنوان {{اغدقتَ بالحبِ مسامعي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{هدى الخزعلي}}

اغدقتَ بالحبِ مسامعي، تلاعبتَ بأوتار قلبي. 
فارسٌ أحتل مملكة عقلي. 
مرمى لأهداف كذبك كنتُ. 
هل طاب لك الهجرِ؟
ألم يسألك حضنك عني؟!
كيف نمت و أبواب قلبي مشرعة؟!
تنتظر دقة.
أما سألتك شفاهك،  قبلة النوم،  لما تقف حائرة؟!
ماسرُ الوصفة؟ 
ماذا خلطت وجهز النوم بمقلتك؟
قل؟
قليلا من التفكير، كثير من الكذب، رشة من اللامبالاة، وملعقة من غلظه القلب، أضعاف من سيل لعابك على تلك وهذه، حتى نال منك التعب.
كيف نمت قريراً وعيني أجفاها الوجع؟! 
كيف أخرسُ صوت الحنين ليلاً؟! 

 ماذا افعلُ لشماته العقل بنا؟ 
أبحث بدفتر حبك، عن سطر لم يشوهه قلم زيفك. 
نعود خائبين.. 
 انا، القلب، والعين..
نسهر نندب ليل الحقيقة، وكرهنا له. 
كيف اباح صلب احلامي بكنيسة غدرك؟

هدى الخزعلي

ليست هناك تعليقات: