* كفى أيها الزمان *
وتبقى أحلامي
هزيلة
يلتهمها الخوف
والظلام
تنحصر بغفوة
أهرب فيها
من صراع
بين ضمائر
ماتت
وأوهام
ما لهذا الجسد
يهمد غبنا
والروح هاربة
مارسوا عليها
الإنتقام
وجراح نازفة
أعيت الدواء
وأبت الإلتئام
يا لهذا القهر
الممتد
على مساحات
صدري
يضرم بالقلب
وجع ونيران
أي وحش خرافي
يقيدني
يحاصرني
ويرميني خلف
قضبان
من فزع
والوقت
كالقيامة
لامفر ولا أمان
أي زمان هذا
ملعون...
به عاث
كل متمرد
فاجر
والعيش
منصهر النبض
محكوم
مع الشيطان
سناء الشرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق