شيء من الماضي
حررت بتاريخ 1/7/2020
على ضفاف حزيران
وقفت لأرمي رماد ذكرياتك في نهر النسيان
وقفت لأنفض عن مقلتي طيفك يا ريان
لكن للأسف منعتني الدموع فقلبي كان جبان
لذا عدت أفتش عنك بين رفوف الماضي الذي كان
يحتفظ بك و عاد علم عشقك مرة أخرى يرفرف في أفق هذه العينان
شيء من الماضي
اتذكر جيدا حين كنت عالقة في دهاليز الوحدة فتمتمت بكلماتي
فإذا بك تخرج كما أردت الرجل الذي تريده و تعشقه ذاتي
فقمت بفرك عيناي ربما كان حلم لكنه حقيقة ربي قد إستجاب لصلواتي و بعثك إلى حياتي
كيف انسى براءتك التي تشوش الأذهان
كنت إستثنائيا و كأنك أحد ابطال اليونان أو الرومان
تزينك تلك العينان العسليتان
يخجل منك الجمال فأنت أجمل خلق الرحمان
قويا كأشجار السنديان
لا تهز سفينتك العواصف فقد كنت اشطر ربان
يا ريان
شيء من الماضي
لكنك رحلت بعيدا و تركتني كاليتيمة
عالقة في متاهة ذكرياتك الأليمة
التي ما زلت تنخر فؤادي و لم تكن بي رحيمة
لكن إستجمعت قواي و ما بقي في حوزتي من عزيمة
ووعدت نفسي و رميتها في مستودع الأشياء القديمة
لأنها صارت
شيء من الماضي
بقلمي الشاعرة حمادوش مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق