/ محبوبتي الغيداءُ!/
*************
محبوبتي الغيداءُ أوَ تدرين ما أنتِ
أنتِ الشفاءُ لقلبٍ بات أسيانا
هل تُنكريـن بأن العشق قـد أزهـى
المساء وراقـت فـيـهِ دُنيانـا
وتجلًَى في همس العـيـونِ نشوتـنا
وفي خفقاتنا انكشفت خبايانا
ولاح بامسنا طـيرُ بالشدو أطربنـا
وأشجانا وقـد أغـواهُ نجوانا
كُنًَا كما نجمين في فـلكٍ قـد التقيـا
ولم يبرح جمالُ الروحِ فحوانا
نكـادُ مـن روع الهُـيــامِ لا نـدري
بصحوٍ كُنًَا أم نمنا بنشوانا
كأنًَ الـلـيـل كـان بعشقـنـا يـزهـو
ويغمُرُنا بـدفـئٍ في حنايانا
*
ماذا دهاكِ لتُنكري عشقـاً فـريـداً
في الزمانِ وتستبقيني ولهانا؟
إنًِي على العهـدِ الـذي قـد صُغته
يوماً بدمائي لم أنساهُ مُذ كانا
إن كان محض مَـلامِ باعَـدَ بينـنا
فالعشقُ باقٍ في وجيب هوانا
كُفًِي الملام وكوني مَـنْ أوهبتُهـا
حُبًِي الوحيد فكم بدوتُ مُهانا
محبوبتي الغيداءُ قد بات الجوى
يقتاتُ منًِي فأدركي من صانا !
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق