في بلادنا أذا نظرت للسماء تكاد تسمع أصوات تراتيل الملائكة
وهي تلقي أناشيد موتى
كل ثانية يزفون مواكب
وكل ثانية يتوجون عزيزا
على عروش الفناء
صارت سكرة الموت تقدم
في قوارير من نحاس
اذرع من العالم المظلم
تجرنا بحبال من شر
تضرب جلودنا بسوط من جحيم
تدفننا بالحياة تسلب مشاعرنا
لاشيء لنا فنحن اموات على قيد الحياة
كالاشباح نتسلل من مكان لاخر
والايام تتشابه والوقت يمضي بسرعة وطموحنا متجذرة
في منحدرات تحيطها الغربان ومخالب الدئاب من كل جانب
اصبحنا نتوق لتلك العصور القديمة رغم مايسودها من جهل لكن العدالة والحكمة
كانت احد من نصل السيوف
نتوق لملك يعلم صبيانناالفروسية
يدافع بشرف عن أرضه وفي المعارك يقف كل ملك في الخط الأول يقود جنوده
يقاتل حتى يسقط قتيلا او ينتصر
ملك يقاتل لاجل شعبه وكرامتهم
لا ملك يختبئ في دهاليز
ويلقي بجنوده في النار
أن يموت الشجعان ومن يستحق الحياة
لكي يعيش الوضيع الجبان وكل من لايستحق نور الحياة
غفران العزاوي
2020/7/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق