حلت عليَّ
ضيفاً قبل
طلوع الفجر
قلت من أين
انبثق ذاك النور
قبل طلوع الشمس
قلت لها أهلا
يامن انتظرتها
تسعة شهور
ولكن نور وجهها
غطا نور الفجر
أغمضت عيني
وغضدت الطرف
عنها قليلا
كي لاينتابها الغرور
وتحجب نور نورها
عن نوري رأيت
بإم عني صبحها
وضحاها ظهرها
عشاها ليلها الديجور
هذه هي ابنتي
التي انتظرتها
سنين وعشرات
القرون والدهور
يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق