الاثنين، 13 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{اختلفنا وسار كلا منا في طريق }} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}

اختلفنا وسار كلا منا في طريق 
لا نحمل للوداع سلام 
بين الشوارع والازقة المظلمة 
ضاعت أثار الاقدام  
سكن الليل .
نمنا على صخر بدل الذراع
جاء الصباح
شقشق الطير 
غرد البلبل ليس لنا
قربنا كانت بساتين 
وازهار عطرت المكان 
اطفال يلعبون 
وفراشات تنقل اللقاح بين الازهار 
ونحن شبحا يرقب من بعيد
انحدرت أنا .. بعيدا
الايام تتعقبني 
والشمس كل يوم تشرق  
على صلابة الصخور 
تصبح  املا مفقودا
قدرا كتب الحكاية 
وقدرا كان محتوما 
أيام شهور سنة ونصف 
والقادم مجهول .
شعور اقترب منه 
عاطفتي تغلبني
والقلب ينكسر والقيود لا انكسار لها
اتجاهه طريقه مسدود
مجهول وضع العقبات 
حواجز واشواق 
ادمت قلبي ادمعته
دم ينزف
سيل من الدموع.
تبلل العشب الاخضر 
صار احمر 
النور صار نسمة 
والقادم اسم غير معروف 
صرخة استغاثة اطلقها مستجير 
من رمضاء الحب
لا تلقوا بذكريات في اليم
ابعدو النار لا تعبثو بها
فؤاد بالاهاات تدمر
اجعلوه لرفقكم رفيق .
ظلام في الانتظار
وحدة وسجن كبير
وصوت ناي حزين 
يعزفه كاهل سكن بين القبور 
التاء والياءوحرفهم الالف ممدود
عنوان حكاية اوقدت لها الشموع
ذاب الشمع انطفأ الفتيل 
وحكاية اسردها لا تزال في بداية 
حروفي اكتبها سطور ..
احمد احمد

ليست هناك تعليقات: